نال هذا الشاب بكالوريوس الكلية الاكلريكية و في أيامه أعلنت وزارة المعارف عن مسابقة لتعين مدرسين للغة العربية ، فتقدم لها و نجح بتفوق اذ كان الاول على جميع الناجحين و تم نعينه مدرسا بالوزارة  فكان موهوبا بالتدريس و أحبه تلاميذ سواء في المدرسة أو الدروس الخصوصية .

زار مفتش لغة عربية المدرسة و سال عن المدرسين ففوجئ بهذا المدرس الذى اسمه ' شوقى جيد روفائيل ' فتعجب بل انزعج كيف يصير مسيحيا في هذه الوظيفة و قرر انه لابد أن يترك العمل بل قال بالحرف الواحد ' يا أنا يا هو في الوزارة ' .

صلى هذا المدرس و في زيارته لإلقاء درس خصوصي لإحدى تلميذاته ، علم والدها المسلم بما حدث و كان ذا مركز كبير ، فتضايق جدا لهذا التعصب و بشهامة اتصل بوزارة المعارف و شهد بكفاءة هذا المدرس و انه لا يعيبه أن يكون مسيحيا ما دام يؤدى عمله بنجاح ، فاقتنع المسئولون و عندما حاول المفتش في الوزارة أن يستغنوا عن هذا المدرس رفض المسئولون ، فلم يحتمل المفتش و قدم استقالته و تحقق كلامه فبقى في الوزارة المدرس شوقى جيد الذي صار فيما بعد أبونا بطرس جيد .

+ قد تواجهك ظروف معاكسة تعطل مسيرك و تحقيق رغباتك ، فلا تتضايق لأنها مؤقتة و الله قادر أن يرفعها . و قد يسمح الله بتعطيل شئ لفائدتك الروحية ، بل و يشجعك على شئ آخر يناسبك أكثر من غيره ، و لكن على اى الأحوال ثق انك في يد أمينة و هي يد الله ضابط الكل ، فاتكل عليه مطمئنا لقيادته و تدبيره لحياتك .

+ لا تقلق من تهديدات المحيطين بك أو من توقعات المتشائمين ، فالله لا يسمح لك بشئ فوق طاقتك فى الاحتمال و يسندك في كل ضيقة بل يظهر نفسه لك فتتمتع به داخل الضيقة أكثر من اى وقت آخر

 

ذات صباح مشحون بالعمل في غرفة الطوارئ بالمستشفى وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف

دخل عليَّ عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه،

وذكرأنه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة .

طلبت منه أن يجلس على الكرسي المخصص لإجراء الغيارات على الجروح ًوتحدثت قليلا ً وأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه .

سألته عن طبيعة موعده ولما هو في عجلة من أمره ،

أجاب : كل صباح أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .

فسألته عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابني بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة)

بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .

وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟

فأجاب : إنها لم تعد تعرف من أنا ، إنها لا تستطيع التعرّف علي منذ خمس سنوات مضت

قلت مندهشاً : ولا زلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنهالا تعرف من أنت ؟!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال :

هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..

اضطررت لإخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :

' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '

نحن جميعا ً نريد هذا الحب في حياتنا

نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر في حياتنا

نريد أن يحبنا من حولنا هكذا.. والدينا ، إخواننا ، أصدقاؤنا و أهلنا و أبناؤنا

نعم

إنه يعرف جيدا ًمن هي

 

 

  

هناك قصة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن، حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يعطيها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة  .

 

أخذ الشيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ثم قال: أنت تطلبين وصفة.. حسنا.. حتى أعطيك الوصفة المطلوبة عليك أن تحضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها " حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا".

 

طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة: هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ وأخذت تروي لها قصتها كيف أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل.

 

تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم تدع صاحبة الدار صديقتها الجديدة تخرج من عندها إلا بعد أن وعدتها تلك بزيارة أخرى ، فقد فاتت مد طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها.

 

وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً و ليس عندها طعام كاف لإطعام أطفالها، وسرعان ما خطر ببالها أن

تساعد هذه السيدة فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي.

 

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.


ولأنها كانت طيبة القلب فقد حاولت مساعدة كل بيت تدخله في حل مشاكله وإدخال الفرح إلى ذلك البيت وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة

خردل من بيت لم يعرف الحزن. ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية

 

 


أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

 

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،


وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت


وكان الخبير باني البيت فكتب وصفاً مفصلاً له


  أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة


  ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !


وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد

وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان وحين أعاد الكاتب القراءة

صاح الرجل يا له من بيت رائع !

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع !


  لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهي بعد


  هناك مقولة قديمه تقول:
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...


إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا


ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.


قال أحدهم:


إننا نشكو ..

لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره ..لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:


تألمت كثيراً ..

عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكنني شكرت الله كثيرا ..

حينما وجدت آخر ليس له قدمين !

اخى الحبيب لقد اعطاك الرب الاله بركات كثيرة  ولكن دائما ما يحجبها عدو الخير  عن عيناك

فتشعر بانك ينقصك الكثير فحين يخبرنا العظيم بولس قائلا انكان انا قوت وكسوة فلنكتف بهما

نحن نملك اكثر كثيرا من القوت فلنا اصناف من الطعام ... واما الكسوة فلنا اكثر من ثوب بل اعطانا الله اثواب

فحين هو قال لنا من له ثوبان فليعطى من ليس له

اخى الحبيب اشكر الله كل صباح فقد اعطاك يوم جديد لكى تتوب وتصنع ارادته الصالحه

فاشكر كل يوم وكل لحظه فى حياتك

 

في منتهى الروعةً 

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،

وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له

أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة


ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام
شديد


وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان


وحين أعاد الكاتب القراءة


صاح الرجل يا له من بيت رائع !


لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع !


لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهي بعد


هناك مقولة قديمه تقول:


أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...


إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا


ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.


قال أحدهم:

إننا نشكو .. أن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره .. لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:

تألمت كثيراً .. عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكنني شكرت الله كثيرا .. حينما وجدت آخر ليس له قدمين !

عزيزى كم شخص .. تمنى لو انه يملك مثل ..

سيارتك , بيتك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟

كم من الناس .. يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟

كم من الناس .. ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟

كم شخص .. يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟


كم عاطل .. عن العمل وأنت موظف ؟

كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!

ألم يحن الوقت لأن تقول:

اشكرك يارب على كل شيء

اشكرك على تجسدك .. على فدائك .. على غفرانك لى ..

اشكرك على حياتى حتى هذة اللحظة كى اتوب واقترب منك ياربى يسوع