"جاذبية الكتاب المقدس" 

في بداية القرن العشرين كتب الأديب الروسي أنطون تشيكوف قصة رائعة اسمها "جاذبية الكتاب المقدس" سأقدم لك عزيزي القاريء ما تحتويه من معانٍ هامة... 

  في قصر أحد الأغنياء اجمتع رجال السياسة والقانون والمال تلبية لدعوة صاحب القصر وكان موضوع إلغاء عقوبة الإعدام هو الموضوع المثار في كل المحافل حينها وكان النقاش على درجة كبيرة من الإنفعال نظراً لإنسانية الفكرة. فالذين يؤيدون إلغاء عقوبة الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة لهم ما يجعلهم متحمسين لها، والذين يتبنون عدم إلغاء العقوبة أيضاً لهم أسبابهم. 

  وكان صاحب القصر رجل الأعمال الغني من أشد المؤيدين لعقوبة الإعدام وبينما كان النقاش مع رجال القانون ورجال الدولة في هذا الموضوع كان أيضاً هناك محام شاب يتكلم بانفعال شديد عن إلغاء العقوبة، وبينما كان الحديث بين أطراف كثيرة إلا أن حماس الشاب جعل الحديث يدور بين هذا المحامي وصاحب القصر، وبينما صمت الجميع مراقبين نهاية الحديث... 

  فقال الشاب لصاحب القصر: إن الإعدام عقوبة غير آدمية وماذا حين يظهر دليل لبراءة الذي أعدم بعد موته. ولكن حين يكون مسجوناً يمكن تدارك الخطأ بينما دافع صاحب القصر... 

وقال: بل إنها عقوبة رحيمة أكثر من السجن مدى الحياة. فالمسجون يموت كل يوم بينما الذي أعدم يموت مرة واحدة. 

  وهنا ابتسم المحامي الشاب بسخرية... 

وقال له: ما هذا الكلام كيف يمكن أن نقارن بين الموت الحقيقي والآلام النفسية التي يشعر بها المسجون. 

ورد صاحب القصر وقال: أيها المحامي إنك تتكلم دون أن  تختبر الأمور لأنك لم تسجن من قبل ولكنني واثق أنك إذا سجنت ستتغير وجهة نظرك. 

  واحتدم النقاش بصورة انفعالية وعندئذ أعلن صاحب القصر عن صفقة ليسكت بها المحامي الشاب ويقدم دليلاً عملياً عن صدق رأيه... فقال أمام الجميع: أيها المحامي إنني أبرم معك اتفاقاً مكتوباً وموثقاً وهو أنني سأتنازل لك عن كل ثروتي وقصري إذا استطعت أن تحتمل السجن خمسة عشر عاماً. 

  وصمت المحامي الشاب ولمعت عينيه وهو يفكر وقال: أنا موافق. 

  ووسط همهمة الجميع كتب صاحب القصر الغني الإتفاق الذي بموجبه تذهب ثروة هذا الرجل الغني إلى الشاب بعد خمسة عشر عاماً من السجن في القصر على أن لا يتكلم مع أحد وأن يوفر صاحب القصر للشاب الأكل والشرب والملابس والكتب والأمور الشخصية. وإذا لم يحتمل الشاب السجن يمكنه الخروج في أي وقت ولكنه سيخسر كل شيء ولا يأخذ أي تعويض عن سنوات السجن. ومع محاولات الجميع لإيقاف هذا الإتفاق إلا أن الإثنين كان مصرين على اتفاقهما. 

  وفعلاً ذهب الشاب إلى حجرة بحديقة القصر ليسجن هناك. ومع أنه دخل سجناً اختيارياً حتى بدأ يتسرب إليه القلق والضيق وانفجرت الكلمات داخل عقله، ما الذي فعلته بنفسي؟؟!! وأي مستقبل ينتظرني؟؟!! وقد أموت هنا قبل أن أحصل على الثروة. وقد أحصل على الثروة ولا أستطيع أن أتمتع بها!!! ما هذا...!!! ولكنه أيضاً لم يستطع أن يرجع في اتفاقه لأجل التحدي الذي قبله أمام كل المجتمع. 

  ومرت الأيام بصعوبة بالغة. فطلب كتباً ووسائل تعليم ليكسر بها صعوبة الأيام. ومرت السنوات الخمسة الأولى وقد تعلم اللغات والموسيقى وقرأ كل أنواع الأدب ولكنه كل يوم يزداد عصبية وضيقاً وكان يشعر بأنه قد دفن نفسه بارادته. ولكن في العام السادس طلب كتباً في الديانات وقرأ كل ما كتب عن ديانات العالم، فقد كان قد قرأه منذ زمن ولم يكن يستمتع به. ولكنه الآن يريد أن يعيد قراءته. وما أن قرأه حتى تغير سلوك المحامي الشاب. فلقد كان كثير الطلبات من صاحب القصر وكان يعامل الحارس معاملة قاسية ولكن مر عام بعد طلبه الكتاب المقدس ولم يعد يطلب شيئاً آخر. 

  ومرت الأعوام التالية وهو في هدوء وبلا طلبات حتى مرت السنوات وأصبح صاحب القصر رجل عجوز وها هي السنة التي سيخسر فيها كل شيء وتذهب أمواله إلى المحامي السجين. وتمر شهور السنة وصاحب القصر في غاية القلق والضيق. فطلب من الحارس وسأله عن أحوال السجين... 

  فقال له: منذ سنوات وهو لا يفعل شيئاً سوى أن يقرأ الكتاب المقدس ويصلي. لقد صار قديساً. ولم يهتم صاحب القصر بكلام الحارس ولكنه كان يسأل عن حقيقة انتقال ثروته إلى المحامي حسب العقد المبرم بينهما.

  وها هي الأيام تقترب وظل صاحب القصر لا ينام ولا يعرف كيف سيعيش فيما بعد حتى أنه في إحدى الليالي. أخذ سكيناً ونزل إلى الحديقة ودخل إلى مكان سجن المحامي. ووجده نائماً في هدوء. واقترب ليقتله ولكنه وجد ورقة بجوار سريره فأخذها وما أن قرأها حتى انهار وسقط من الدهشة. لقد كانت الورقة هي التنازل من المحامي عن حقه في ثروة صاحب القصر وفي نهاية التنازل شكر لصاحب القصر على استضافته ومحبته له. 

  واستيقظ المحامي ووجد صاحب القصر في ذهول فأطلعه على السر الذي حول حياته ... إنها كلمات الله ... فقال له: بعدما قرأت الكتاب المقدس بعمق ووجدت وكأن الله يسكن معي هنا فلم أعد أهتم بثروتك ولا بقصرك، بل لم أعد أشعر أنني في حالة قلق من شيء. ولم أعد أتضايق من شيء فلقد أحسست أنني لا أريد شيئاً ولا أشتهي شيئاً. لقد صرت غنياً فعلاً حين وجدت المسيح... 

  فاحتضنه صاحب القصر وترجاه أن يقبل مشاركته في القصر. فقبل المحامي أن يسكن معه فقط دون أن يأخذ منه شيئاً... 

  عزيزي القاريء... 

إن العالم هو مكان القلق ومصدر القلق، بينما المسيح هو مصدر العزاء وحيث يوجد المسيح توجد الراحة ألم يقل لنا: 

 

"تعالوا إليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" 

(مت11: 28) 


فكل من عاش واختبر قلق العالم ثم وجد المسيح أو وجده المسيح وعاش معه شعر بالراحة والشبع وبالطمأنينة. هكذا يقول القديس أغسطينوس:

"لقد خلقتنا متجهين إليك يا الله لذلك ستظل نفوسنا قلقة حتى تجد راحتها فيك"





 

 
(((   بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي  )))



 

بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب .

قبل فترة بدأت أخرج مع إمرأةٍ غير زوجتي ، وكانت فكرة زوجتي
 

حيث بادرتني بقولها: (أعلم جيداً كم تحبها)
...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت


أمي
 


التي ترمّلَت منذ 19 سنة  



ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً
.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير" ؟
 

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها
:

" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أ مي ".


 قالت: " نحن فقط" ؟!!!  

فكرَتْ قليلاً ثم قالت: " أحب ذلك كثيراً "
.

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررتُ عليها وأخذتها ، كنت مضطرباً قليلاً
 

وعندما وصلتُ وجدتها هي أيضاً قلقة
.

كانت تنتظر عند الباب مرتديةً ملابسَ جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته
 .

ابتسمتْ أمي  وقالت
: 

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني


 والجميع فرحون


 ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "  

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ


 تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى 

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
 ... 

وبينما
كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: 

'
كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

 

أجبتها: حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه  

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي

ولكن قصص قديمة و قصص جديدة
 لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل 

وعندما
رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها
قالت: أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي
فقبَّلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية

 حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها 

وبعد
عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشّينا به أنا وهي
مع ملاحظة مكتوبة بخطها:"دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
 المهم..... دفعت ثمن عشاءٍ لشخصين ، لك ولزوجتك لأنك لن تقدِّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي


أحبك ياولدي ". 
في هذه اللحظة فهمت وقدَّرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'




وما معنى أن نجعل الطرَف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

قصة حقيقية

أخطأ الكاهن فى الصلاه ..

 فعاد الميت للحياه 
‏يقول القمص لوقا سيداروس فى ‏كتابه رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين :


 فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن ‏المرج كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية ، كان الجو ‏وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق ‏من كل ناحية و لكن رجاءنا في السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور. 
‏كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء ‏مصر ، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على ‏النفس. و كنا في الصباح الباكر في كل يوم نصحوا على صوت كنسي فيه عزاء كبير ، يصلى ‏مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحي يزيح عن النفس الكمد الذي ‏كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام ‏أصبح عمله هذا كصياح الديك في الفجر ، ينبئ دائما بإنقشاع الظلام .
‏كانت الزنزانة التي أقيم فيها في ‏منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم في زنزانة في طرف الضلع ‏الأول ، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار ‏زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و هو لا ‏يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التي لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا ‏بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومي ..
‏كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و ‏أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول الرئيس و الجند و المشيرين ‏نيحهم جميعا .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون ‏آمين .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و استجاب . و بعدها إنتقلنا ‏جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن ‏قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
‏فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت ‏نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب ‏بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم ‏عن أعمال الله و تأملنا في كلامه و وعوده الصادقة .
‏قال لي مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص ‏التي عاشها في خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد ‏انتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بانزعاج ‏و قالوا له قم اعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذي مات ؟ ‏قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن في فجر ‏اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لاسيما إذا ‏كان موت مفاجئ أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ‏، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر .
‏كان يعمل كل شيء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب ‏إلى الكنيسة ، وجد الناس في حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكيا ‏مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة في بلده أن يفتحوا الصندوق و ‏يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم رفع صليبه ، 
‏و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ‏، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان
كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى ‏تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. ‏قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد في مكانه و لكنه أكمل الصلاة ، و زادت ‏حركة الصبى ..
‏صرخ الكاهن ، إنه ‏حي ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حي .. سرت موجة فرح الحياة .. ‏إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان ‏يحكى هذه الحادثة العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، ‏بل كان متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى ‏نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين ‏و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة. أرتقت روحه ‏المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور.

 

بركته فلتكن مع جميعنا آمين

 

 

 

أن أمنت ترين مجد الله   يو 40:11  


بينما كان عائداً من عمله فى السيرك فى أحدى الليالى هجم عليه مجموعة من اللصوص فحاول مقاومتهم و لكنهم ضربوة بشدة حتى وقع على الأرض فانهالوا عليه رفصاً باحذيتهم حتى غاب عن الوعى فشعروا  أنه مات و تركوه و لكن لاحظ البوليس بعد ذلك وجوده و نقلوه إلى المستشفى حيث تم أسعافه ولكن وجهه صار مشوهاً جداً ..


رفضت جميع الشركات قبوله لأجل وجهه المشوه حتى ياس من حياته و حاول الأنتحار . و عندما كان يمر مرة بجوار إحدى الكنائس دخل فيها و لاحظ القس حزنه فجلس معه يشجعه و قال له ((ان اّمنت بالسيد المسيح يستطيع أن يشفيك و يغير حياتك )) فصلى إلى الله بإيمان و بدأ يواظب على حضور الكنيسة و يطلب رحمة الله .
  


أرشد الله القس إلى طبيب مشهور تحدث معه و قبل أن يعمل له عمليات تجميل مجاناً , ونجحت العملية باعجاز لم يكن يتوقعه احد حتى عاد إليه جمال وجهه , فشكر الله وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات وتزوج , ثم عمل بالتمثيل و صار هذا الممثل الشهير (((ميل جيبسون ))) الذى قدم حياته فى فيلم ((رجل بلا وجه)) و أخرج فيلمه (((اّلام السيد المسيح))) ..
  


+
أن كانت هناك مشاكل صعبة تواجهك , ولكن ثقتك بالله تدفعك فى صلوات كثير تطلب حلها حتى يمد يده بمعجزات لا تتوقعها , بل ان المشاكل الكبيرة هى فرحته لأختبار عمل الله بشكل قوى لا يكن أن تنساه و يشجعك على حياة افضل و خدمات كبيرة تقدمها له .  


+  
لو تعقدت المشكلة أو أستمرت مدة طويلة فلا تيأس لأن الله قادر أن يقدم حلاً لا يمكن ان تتوقعه ويفوق كل حل اّخر  


+
و عندما تجد المشكلة بلا حل إبحث لعل الله ينتظر منك شيئاً تقدمه له مثل التوبة على خطية او صنع خير مع أنسان و يكون هذا هو السبب فى  تعطيل حل مشكلتك .  


سيدة فاضلة تحيا هي وزوجها وأولادها حياة مسيحية، أسرة طيبة متدينة مواظبة على العبادة ومحبة للخدمة.. 

     جاءتني يوما باكية تقول: لي جارة غيرمسيحية وهي مريضة مرض الموت، 

 

     عندها سرطان وهي الآن في أيامها الأخيرة .

 

 قلت لها مراحم الله واسعة، وجسد الإنسان مسكين وضعيف .

 

 وكيف يعمل الإنسان في مثل هذه الظروف وهو محروم
من المسيح .. من أين تأتيه تعزية   وكيف يكون له رجاء وهو ليس له
 

 

نصيب في المسيح!!
 

 

قالت لي السيدة الفاضلة: لكنها تود أن تراك.

 


قلت لها : من قال لك هذ ا؟ قالت: هي طلبت مني. قلت: وهل
تعرفني؟ قال: نعم.
قلت: كيف؟ قالت لا أعلم ولكنها تعرفك بالإسم .. قلت: لو تسنى
لي وقت، أزورها.
  
 

 

ومضى أسبوع وكنت في مشغوليات كثيرة . قابلتني السيدة
 

 

الفاضلة مرة أخرى تتوسل إليّ... لماذا لم تحضر؟ المريضة منتظرة
بفارغ الصبر وحالتها إلى أسوأ. قلت لها : ماذا أصنع لها؟ أشعر أنني
مكتوف الأيدي. كيف أزور بيت غيرمسيحي؟ لماذا لم يحضر زوجها ليدعوني إلى بيته؟
قالت السيدة أن زوجها يعمل مدير قطاع في المحلة الكبرى وهو
معظم الوقت خارج المدينة . وهذه الأيام يحضر كل كام يوم.. ظروفه
صعبة وهي ظروفها أصعب... وعلى كل حال كانت تكلمني عن زيارتك
وزوجها حاضر ولم يبد أي اعتراض بل قال أهلا و سهلا في أي وقت.
اضطررت تحت إلحاح هذه الأخت أن أذهب معها لزيارةجارتها. دخلنا المنزل وفتحت هذه الأخت باب شقة المريضة لأنها أعطتها

مفتاح شقتها لأنها ملازمة الفراش ولا تقدر أن تفتح لأحد. ها أندلفنا إلى
الداخل، حتى صدمت برائحة كريهة تنبعث من داخل الشقة. شيء
لايطاق... تحاملت على نفسي ودخلت إلى الحجرة حيث كانت السيدة
المريضة. كانت سيدة في الخمسينات من عمرها . ورغم أنها طريحة
الفراش ومريضة مرض الموت إلا أنها تبدو جميلة المنظر، وقد علمت
أنه قد أُجريت لها منذ سنة عملية استئصال الثديين، وأنها عولجت بالأشعة

فاحترق جلدها، وأن رائحة النتن التي تملأ البيت تنبعث من جراحاتها
المتقيحة، وأنهم مهما سكبوا من روائح طيبة في المنزل أو على فراشها
فإن الرائحة النتنة تطغي .. شيء مؤلم للغاية!
جلست إلى جوار فراش المريضة، سلمت عليها، أخذت يدي
تقبلها، وعيناها تدمع. تأثرت في نفسي، ورحت أكلمها عن مراحم الله وأن
ما يسمح به الله في حياة الناس من أمراض ببد أنه لخير الإنسان ... وأن
القديسين تألموا وصبروا على الآلام وتكلمت عن تجربة أيوب الصديق في
كلمات قليلة، وهي تنصت دون تعليق، فلا مجال لكثرة الكلام فهي في
مرحلة متأخرة، ولكنها بكامل انتباهها ووعيها.
 

انتظرت السيدة المريضة حتى انتهيت من كلماتي القليلة ثم
استأذنت الأخت المسيحية وبنتها اللتان كانتا واقفتين قائلة : ممكن تتركوني
مع أبونا وحدي لمدة دقائق؟ استجابت السيدتان للحال وخرجتا إلى خارج الحجرة.
 

 

أدارت السيدة وجهها نحوي ونظرت إلىّ نظرة عميقة، ثم
انفجرت في بكاء ومرارة، لم أر في حياتي إنساًنا ينحصر في الحزن وهو
في شدة مرضه مثلما رأيت في مثل هذه السيدة. كاد قلبي ينفطر وأنا أرى
منظرها المؤلم ... لم يكن أمامي شيء أفعله، فأنا لا أ عرف سبب انفجارها
في البكاء هكذا، حاولت أن أهدئها بكلمات تعزية، وهي تشهق بالبكاء،
وبالكاد نجحت أن أُسكتها وقلت لها تكلمي بدون بكاء لكي أفهم وأعرف
كيف أُجيبك.

تمالكت المسكينة نفسها وقالت: "يا أبي أنا مسيحية، وقعت هذه الكلمات على نفسي كالصاعقة. ولكني أطرقت ببصري إلى الأرض وقلت: نعم. قالت أنا أخت الدكتور فلان (وهذا الدكتور أنا أعرفه من القاهرة).
 

 

 

كان عمرى 16 سنة، زوجني والدي لرجل لبناني ثري جدا يبلغ
 

 

الخمسين من عمره . وكنت و قت ذاك فتاة صغيرة وجميلة ولم تكن ليّ خبرة في الحياة. وكان هذا الزواج غير موفق على الأطلاق بسبب الفوارق غير العادية في كل شيء، والتفت حولي بعض صديقات السوء من السيدات،
شجعنني على ترك بيتي وهكذا، إلى أن تزوجت بزوجي المسلم هذا...
 فعلت كل شيء في عدم إدراك. وكان هذا من أكثرمن ثلاثين سنة . ولكن عادت تبكي بمرارة وتقول : لم يغب شخص يسوع عن نظري و قلبي
وحياتي ولم يغب صليبه عن ذهني. صدقني يا أبي ولا يوم واحد من أ يام حياتي.
 

 

أنجبت ولدين عمدتهما سرا، وكنت أعلمهما منذ نعومة أظفارهما
 

 

 الحياة بالمسيح والإيمان به، وكبرا وتعلما وهما الآن بالخارج يعيشان حياة
مسيحية فاضلة . وها أنا كما تراني طرحني المرض للموت، وكما ترى ياأبي ها أنا أنتن وأنا بعد حية ... يا ويحي، يا قاوتي... أنا أستحق أكثر
من هذا... أنا تنكرت لإيماني... أنا جحدت مسيحي. والحق يقال أنني في
تلك اللحظات القليلة أصبحت أمام قصة توبة فريدة من نوعها .. فهذا هو
الهزيع الأخير... ولكن إلهنا يخلص ويحيي من الموت ماقد هلك.

 
عادت السيدة تسألني بنفس كسيرة هل بعد كل هذا يوجد رجاء؟
 

سرت في نفسي قشعريرة رهيبة وانبرى لساني ينطق بكلمات
رجاء وقوة لم أنطقها في حياتي. تمثلت شخص مخلصنا الصالح وهو
يفدي غنمة صغيرة من فم الأسد. كاد يبتلعها، بل قد مضى زمان الافتقاد
وها هي على حافة الهاوية. ولكن مبارك الله "الذى يخلص نفسي من
الموت وعينيّ من الدموع ورجليّ من الزلل".
 

 

قلت: إن مخلص اللص اليمين قائم وحاضر وقادر، ومبرر
الفجارقائم من الأموات وأن خطايانا مهما تعاظمت لا تقوى على الوجود،
إن نحن التجأنا بإيمان وتوبة للقادر أن يخّلص إلى التمام . وبمثل هذا
 الكلام كنت أعزيها.
 

 


 أشرق وجهها بنور رجاء ... وكانت عيناها تسح دموعًا كالنهر.
 

 

ولكن وجهها كان مرتاحًا وملامحها تغيرت كمن أشرق عليها الشمس.
قالت متسائلة بنبرة عجيبة : أنا أثق في كل كلمة قلتها ليّ أن
الرب يقبلني. فهل تناولني ما حرمت منه أكثر من ثلاثين سنة؟ قلت لها
بكل تأكيد. قالت: ضع صليبك عليّ وحاللني. وقفت لأصلي التحليل، ولم
أتمالك نفسي من البكاء ... وانصرفت على أن أعود إليها في الغد لكي
أناولها. 
 

 

أسرعت إلى أبينا بيشوي كامل... أخبرته بكل شيء، ملك علينا   التأثر، وأخبرته عما فعلت وعما وعدتها به من أجل التناول.. قال ليً أبونا بيشوي دعنا نصلي لكي يمد الله في أجلها إلى الغد حتى تتناول
فتتعزى نفسها وترقد على الرجاء . وقد كان... صليت قداسا في الصباح
 الباكر وذهبت مع الأخت المسيحية وهي منذهلة ماذا حدث؟ وألف سؤال يدور في رأسها. دخلنا إلى السيدة... شكرت المسيح أيما شكر إذ وجدتها
منتظرة، متيقظة، عندما دخلت حجرتها أغمضت عينيها وبكل ما ملكت
 من قوة قالت مبارك الآتي باسم الرب . صليت وناولتها ولم أر في حياتي هذا الفرح في أحد يتناول.
 

 

 لا أنسى ذلك اليوم ما حييت وكأن هذه الساعة لم تكن من ساعات هذا العالم، بل هي حًقا يوم من أيام السماء على الأرض.
فرح الرب بخروفه الضال شييء رهيب لا يُعبرعنه، بل هو
 يدعو من في السماء ومن على الأرض يقول : "افرحوا معي فقد وجدت خروفي الضال".
 

 

  مررت بنفس الشارع بالليل وجدت سرادق مقام للعزاء ومقرئين
 

وزحمة من الناس فالرجل زوجها يشغل منصبًا كبيرًا. قلت في نفسي إن
التراب للتراب أماالنفس المفدية فقد انطلقت مفداة مخلصة منقذة من جميع
الخطايا.. ولا علاقة لما يعمله الناس أو فكر الناس، بعمل الله وفكر الله.
خطرعلى بالي قول الرب "دع الموتى يدفنون موتاهم، أما أنت
فاذهب وبشر بملكوت الله