طقس عيد الصعود

هو الطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.

† تسبحة عشية:

تصلى تسبحة عشية كالمعتاد في أيام الفرح مع ملاحظة أن تقال أبصالية واطس للقيامة وأخرى للصعود ثم التداكية واللبش بلحن الفرح ثم الطرح فختام التداكيات بلحن الفرح.

+ رفع بخور باكر وعشية:

يرفع البخور كالمعتاد وتقال أرباع الناقوس الخاصة بالعيد بلحن الفرح، ثم ذكصولوجيات القيامة والصعود والقديسة العذراء مريم والملاك ميخائيل وما يلائم من الذكصولوجيات ثم ختام الذكصولوجيات.

+ ومن عيد الصعود إلى اليوم التاسع والأربعين من الخماسين يقال مزمور الطواف: "الليلويا الليلويا المسيح قام من الأموات وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه الليلويا الليلويا. وبعد الإنجيل يقال "الليلويا الليلويا الليلويا الليلويا المسيح قام من بين الأموات وصعد إلى السموات، هذا الذى ..الخ ".

† تسبحة نصف الليل:

تصلى التسبحة كالمعتاد بالطريقة الفرايحى ويقال المجمع حسب طقس الأعياد السيدية، كما تقال الذكصولوجيات والأبصاليات الخاصة بالصعود والقيامة ثم ثيؤتوكية الخميس واللبش بلحن الفرح ثم الطرح والختام (ولا يقرأ دفنار).

† القداس:

طقس عيد القيامة المجيد

هو الطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.

+ لا تصلى مزامير صلاة باكر قبل رفع بخور عيد القيامة المجيد.

+ يقدم الحمل بدون مزامير ويقال لحن "إبؤورو" و"ال القربان" بلحنه المعروف.

+ يقال لحن "الليلويا فاي بيه بي"، كما يقال " لحن طاي شوري" ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقى الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة.

+ لا يقرأ السنكسار يوم عيد القيامة.

+ أثناء تجهيز أيقونة القيامة يقول المرتلون "لحن يا كل الصفوف السمائيين".

* تذكار القيامة:

+ تطفأ الأنوار ويغلق باب الهيكل ويقف خارج الهيكل شماس ويبتدئ بقوله "اخرستوس آنستى" ثلاث دفعات وفي كل دفعة يجاوبه كبير الكهنة من الداخل "آليثوس آنستى" ثم يقول الشماس بالعربى: "المسيح قام" ثلاث دفعات فيجاوبه كبير الكهنة من الداخل "بالحقيقة قام" وأخيراً يقول الشماس "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية" مرتين ولا يجاوبة كبير الكهنة بشئ، وفي المرة الثالثة يقول "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيسأله من الداخل كبير الكهنة "من هو ملك المجد؟" فيجيبه بقوله "الرب العزيز القوي الجبار القاهر في الحروب هذا هو ملك المجد" ويقرع علي باب الهيكل فينفتح الباب وتضاء الأنوار.

* عمل دورة القيامة:

عيد خميس العهد:

+  طقس اليوم - القراءات

1- طقس باكر: وهو جزء من البصخة التي تبدأ من يوم الشعانين: النبوات – ثوك تاتي جو – رفع بخور عشية

ويشمل: الشكر – أربع الناقوس – ارحمنا يا الله – أوشية المرضى – أوشية القرابين – فلنسبح – الذكصولوجيات – دورة البخور بدون تقبيل – قانون الإيمان – افنوتي ناي نان – كيرياليسون باللحن الكبير – لحن فاي إتاف انف – قراءة الابركسيس الحزايني (لحن ابركسنتون) –

قطعة تبكيت للخيانة يوداس أوباراناموس ومعناها يهوذا مخالف الناموس – أجيوس الثلاثة (الأولى عن التجسد والثانية والثالثة عن الآلام) ثم أوشية الإنجيل وقراءة المزمور والانجيل باللحن الأدريبي ثم عظة – الطرح ومرده – الطلبة – الختام بطريقة البصخة.

2- السواعي: بطريقة البصخة المعتادة (الثالثة والسادسة والتاسعة)

3- قداس اللقان: اللقان يملأ بماء عذب – يلبس الخدام ملابس الخدمة (كل الدرجات) يبدأون بلحن إك اسمارؤوت ان كان الأب البطريرك أو الأسقف حاضراً.. ثم البداية: إليسون ايماس – صلاة أبانا الذي – صلاة الشكر – البخور – أرباع الناقوس – ارحمني – ثم النبوات – عظة للقديس الأنبا شنودة –

لحن تين أو أوشت – رفع البخور – سر البولس – قراءة البولس – (الثلاثة تقديسات – أوشية الإنجيل – المزمور والإنجيل (سنوي) – افنوتي ناي نان – كيرياليسون الكبيرة 12 مرة –

الأواشي السبعة الكبار (أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشية الموعوظين – ثم طلبة – ثم كيرياليسون 100 مرة – الأواشي الكبار الثلاثة – قانون الإيمان – الاسبسمس – أكسيون كاذيكيئون – رشم الماء بالصليب – آجيوس (بكل القطع السابقة واللاحقة) – بركة الماء بالصليب – أبانا الذي – التحاليل – الرشم بالماء في الأرجل فقط – البركة.. ثم الحمل.

القراءات تركز على الفصح الأخير: (Passover) Last Supper

النبوات: هزيمة عماليق (النصرة) – تحويل الماء المر إلى حلو (إشارة على خشبة الصليب – الصوم المقبول (إش 58) – قبول التوبة (حزقيال)

الرسائل: البولس: المصالحة مع الله بالصليب..

الابركسيس: نزع النعمة عن الخائنين..

ملاحظة أخيرة: يختم القداس (التناول) ومدائح عن العشاء السري وتؤجل الساعة الحادية عشر من يوم الخميس إلى المساء.

المرجع : طقس الأعياد السيدية

 الأنبا بنيامين

 كلية البابا شنودة الإكليريكية – مطرانية شبرا الخيمة

 

 

* لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة.

ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12: 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. وبما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.

* لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة

لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده

* تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح

ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22: 48)

* الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام.

ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب ولكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي"(يو 5: 39)

المرجع : طقس أسبوع الآلام

الشماس فيكتور إدوارد 

دورة الشعانين والصليب:

وفيها يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب وأيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة كالآتى:

1 – الهيكل الكبير (مز "الذى صنع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً تلتهب، أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس) (يوحنا 1: 44 – 52)

2 – أمام أيقونة العذراء مريم (مز "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله. هو العلى الذى أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك الليلويا) والإنجيل (لوقا 1: 39 –56)

3 – أمام أيقونة الملاك غبريال (مز"يعسكر ملاك الرب حول كل خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للإنسان المتكل عليه الليلويا") والإنجيل (لو 1: 26 –38)